نظريات وآراء تفسير اللعب

نظريات وآراء تفسير اللعب

نظريات وآراء تفسير اللعب .

بعد أن فرغت من الوحدة الأولى التي كانت تحدثك عن اللعب عند الأطفال، فإنك الآن أمام الوحدة الثانية التي عن النظريات والآراء التي تحدثك
حاولت تفسير اللعب.

 

نظريات وآراء تفسير اللعب
نظريات وآراء تفسير اللعب

 

أهداف الوحدة

يتوقع من الدارس بعد قراءة نظريات وآراء تفسير اللعب أن يتمكن من
القيام بالمهمات الآتية
1. يشرح مفاهيم نظرية الطاقة الزائدة في تفسير ظاهرة اللعب عند الأطفال. .
2.يشرح مفاهيم النظرية التلخيصية في تفسير ظاهرة اللعب عند الأطفال.
3. يشرح نظرية الاعداد وممارسة المهارات في تفسير ظاهرة اللعب .
4. يشرح نظرية التحليل النفسي التي نادى بها فرويد في تفسير ظاهرة اللعب.
5.يشرح مفاهيم النظرية المعرفية في تفسير ظاهرة اللعب عند الأطفال.
6.يشرح مفاهيم النظرية السلوكية في تفسير ظاهرة اللعب عندا الاطفال.
7. يبين موقف الاسلام من ظاهرة اللعب عند الإنسان.

محتوى الوحدة

لتحقيق هذه الأهداف التعليمية، فإن
الدارس سيتفاعل مع مادة تعليمه
مرتبطة بالأهداف المقصودة وهي:
1.نظرية الطاقة الزائدة.
2.النظرية التلخيصية.
3.نظرية الإعداد وممارسة المهارات
4.نظرية التحليل النفس (فرويد).
5.النظرية المعرفية (بياجيه).
6.النظرية السلوكية (سكنر).
7.موقف الإسلام من اللعب.

والآن سنقوم بشرح هذه الموضوعات بالقدر الذي يغطي الأهداف التعليمية من الناحية الكمية والنوعية.

وتعال الآن لتقرأ الموضوع الأول وهو نظرية الطاقةالزائدة.

1. نظرية الطاقة الزائدة
نادى بها الفيلسوف الانجليزي هربرت سبنسر (١٨٢٠-١٨٩٢) والشاعر الألماني شيلر (١٧٥٩-١٨٠٥)، فماذا تفترض هذه النظرية؟

تفترض هذه النظرية أن اللعب هو تصريف للطاقة الزائدة التي لا تستنفذها أغراض الحياة، ونشاطات العمل عند الكائنات الحية، ونتيجة لهذه الطاقة الزائدة يتوجه الكائن الحي (الإنسان والحيوان) إلى اللعب ليصرفها في نشاط يعود على الذات بالمتعة، حيث قال شيلر: «إن اللعب تعبير عن الطاقة الفائرة وانه أصل كل الفنون»(1).
في حين أن سبنسر الذي جاء بعد شيلر بحوالي قرن من الزمان، قال:

«إن اللعب هو أصل الفن، وأنه تعبير غير هادف عن الطاقة الزائدة، ويدلل على ذلك، فيشير إلى أن اللعب ينتشر بين الحيوانات العليا، حيث أن هذه الحيوانات لا تحتاج إلى صرف طاقة كبيرة في المحافظة على حياتها، بفضل ما تملكه من مهارات وقدرات في الدفاع عن ذاتها. لذلك فإن الطاقة التي يتناولها الإنسان عن طريق التغذية، تفيض عن حاجته المطلوبة لحفظ البقاء، فيصرف هذه الطاقة الزائدة إلى اللعب»(

1).وهل وجه إلى هذه النظرية انتقادات علمية؟

نعم، لقد وجه إلى هذه النظرية نقد منطقي يتلخص في أن الشخص حينما يتعبه العمل ويجهده، فإنه يتوجه في كثير من الاحيان ليمارس اللعب طلباً للراحة من عناء العمل، وإذ كان الامر كذلك، فإنه يثير تساؤلاً منطقياً وهو: أين كانت هذه الطاقة الزائدة في لحظة   تعبنا واجهادنا؟ لماذا لم تخفف هذه الطاقة الزائدة من شعورنا بالتعب؟ إضافة إلى أننا نشاهد الأطفال يقبلون على اللعب بالدمى وهم في حالة إعياء شديد.
تساؤلات منطقية، لا تستطيع نظرية الطاقة الزائدة الإجابة عنها. لهذا أصبحت هذه النظرية مهجورة لانها نظرية فجة، ولا تشتمل على جميع الحقائق كما أنها لا تستند افتراضاتها إلى فسيولوجية التعب في مراكز الاعصاب .
(۲) وبالرغم من هذا النقد الذي وجه إلى نظرية الطاقة الزائدة، فإنها كانت الدافع القوي الذي شجع على توفير الملاعب، وصالات «الألعاب الرياضية»
(۳) بهدف اتاحة الفرص المناسبة أمام الشباب لاستخدام هذه الملاعب لتصريف الطاقة الزائدة.
هذه هي مفاهيم نظرية الطاقة الزائدة في تفسير ظاهرة اللعب،
تفسير النظرية التلخيصية؟

اسئلة تقويمية

۱ . من الذي نادى بنظرية الطاقة الزائدة في تفسير اللعب؟
٢ ٠ما الفرضيات التي وضعتها هذه النظرية لتفسير اللعب؟
٣. اشرح وجهة نظر نظرية الطاقة الزائدة في تفسير اللعب؟

وبهذا وصلنا ال ختام هذا النشاط ونتمنا ان تكون قد اوفينا موضوع
نظريات وآراء تفسير اللعب

موقع هكذا