معلومات عن سورة مريم

معلومات عن سورة مريم

معلومات عن سورة مريم سورة مريم مكية ام مدنية

.معلومات عن سورة مريم هي الموضوع الذي سيتحدث عنه هذا المقال. أنزل الله تعالى القرآن الكريم على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليعلمه المسلمين ، ليفكروا في آياته الكريمة ، ويعرفوا مقاصد الآيات الكريمة وأحكامها. في لذلك من خلال موقع هكذا ، سنتعرف على أهم المعلومات عن سورة مريم وأغراضها وآياتها العظيمة .

معلومات عن سورة مريم

سورة مريم من أعظم السور التي نزلت على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهي تحمل في آياتها العديد من الأحكام والأغراض والمعاني العظيمة. وقد قال أهل العلم إنها سورة مكية من النسب ، كما نزلت في السنة الرابعة للرسالة المباركة ، ونزلت قبل سورة طه ، وبعد سورة فاتير ، وبلغ عدد آياتها الشريفة. وسبعة وتسعون آية وقيلت ثمان وتسعون وقيلت ثلاثة وتسعون آية شريفة وفتحت.

سورة مريم بقوله تعالى: {كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا}.[1] ولهذه السّورة العديد من الفضائل الّتي قد ذكرت في الأحاديث النّبويّة المباركة، وسيتمّ التّعرّف عليها فيما يأتي.

:سبب نزول سورة مريم

وقد ورد ذكر أسباب نزول آيات سورة مريم في السنة المباركة ، وسوف نذكر هذه الأسباب تباعاً ، وهي:

نزل قوله تعالى: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا}.[3] وذلك عندما تأخّر الوحي بالنّزول على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فسأله رسول الله سبب تأخّر الوحي، فأجابه جبريل عليه السّلام بهذه الآية بأمر الله تبارك وتعالى.

نزل قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}.

وقد نزلت هذه الآية لزرع المحبّة والودّ في قلوب الّذين آمنوا بالله تعالى واتّبعوا رسوله، وأنّ الله تعالى يلقي في قلوبهم المحبّة لبعضهم.

نزل قوله تعالى: {وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا}.[6] في أبيّ بن خلف حين فتت بين يديه عظامًا بالية وقال زعم لكم محمدٌ أنّا نبعث بعدما نموت.

نزل قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآَيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا}.[7] في العاص بن وائل السهميّ حيث قال لخباب بن الأرت الّذي أسلم وأظهر إسلامه للمشركين، أنّه لن يردّ له ماله حتّى يكفر بالدّين الإسلاميّ، فرفض خباب رضي الله عنه وقال له لا أكفر حتّى تموت وتبعث، فسخر منه العاص بن السّهمي وقال له أنّه سيكون في الجنّة بعد موته، وقصد بذلك الاستهزاء بالدّين الإسلاميّ فنزلت الآية.

سبب تسمية سورة مريم بهذا الاسم

إنّ سبب تسمية سورة مريم بهذا الاسم هو أنّها قد نزلت بقصّة مريم العذراء أطهر نساء الأرض، وهي أمّ نبيّ الله عيسى عليه السّلام، والّتي أنجبته دون أن يمسّها رجلٌ أبدًا وبذلك كانت ولادة نبيّ الله عيسى معجزةً من المعجزات الإلهيّة العظيمة، وقد ذكر أهل العلم أنّ أكثر كتب السّنة والمصاحف وكتب التّفسير قد ذكرت السّورة باسم سورة مريم، وقد ورد هذا الاسم في أحد الأحاديث النّبويّة المباركة، وقيل أنّ لها اسمًا آخر وهو سورة كهيعص، لكنّ السّيوطي رحمه الله تعالى لم يعدّ سورة مريم من السّور الّتي ورد لها اسما أو أكثر، والله أعلم.

فضل سورة مريم

ورد في فضل سورة مريم العديد من الأحاديث منها ما هو صحيح ومنها ما ضعّفه أهل العلم وتركوه، ومنها ما رواه أبو بكر بن عبد الرّحمن رضي الله عنه عن أمّ المؤمنين سلمة، حين روت ما حدث بعد الهجرة إلى الحبشة، حيث طلب النّجاشيّ ملك الحبشة من المسلمين قراءة آياتٍ من القرآن