مخاطر التمييز ضد الابناء

مخاطر التمييز ضد الابناء

مخاطر التمييز ضد الابناء

رساله طفل لامه

رسالة مؤلمة للغاية كتبها طفلي ووضعها في حقيبتي ليخبرني عن ألمه وحزنه بسبب بعض تصرفاتي  .

فحوى هذه الرسالة  ما يؤلمني دائمًا هو تمييزك  في التعامل معي ومع إخوتي.  أنت تحب أخي الأكبر أكثر مني.  لا تعاقبه مثلي  حتى لو ارتكب كلينا أخطئ

لا ترفضين طلباته أبدًا  وتحضرين اله  دائما الحلوى التي يحبها   كما انك تدللين أختي الصغيرة فهي اخر العنقود  وتشبهك  كثيرا ،

أنت تهتمين بملابسها  فتشتري كل ما يحلو لها ، وتخرجين

دوما معها بنزهات  شي .

مخاطر التمييز ضد الابناء
مخاطر التمييز ضد الابناء

بعد  قراءة الرسالة بحثت عن الأسباب التي تجعلني أتصرف بطريقة يراها  طفلي أنها خاطئة ومؤلمة  له فوجدت ، ووجدت عدة أسباب تدفعنا كأهل لأن  نميز بين أبنائنا  ، دون أن نعلم أننا بذلك نؤذيهم .وتسبب لهم مشاكل نفسية ستبقى معهم طوال حياتهم.

 

وهنا بعض من الأسباب :

عندما تكون شخصية  احد الطفل أكثر جاذبية لقلب الوالدين  مثل الطفل المشاغب والمحبوب والذكاء الاجتماعي

أحد الأبناء لدية نقطة  ضعف بعكس إخوته قد يعاني الطفل من مرض جسدي أو عقلي أو ربما يكون أقل ذكاءً من إخوته.

ترتيب الابن حسب السن بين إخوته وعادة لا يحظى الابن الأوسط نفس الرعاية والاهتمام مقارنة  مع  باقي إخوته.

قوة شخصية أحد الأبناء التي تطغى على شخصية إخوته الباقين الذين يتسمون بالهدوء والحكمة في التعامل.

تمييز الذكور عن الإناث في العلاج (أو العكس).

جهلنا بأطفالنا يخبرنا أنهم لا يشعرون بالتمييز في  المعاملة  في سن مبكرة  لذلك تراهم يكبرون وينمون معهم هذا الشعور الذي يولد بداخلهم غريب تجاه بقية أفراد الأسرة  ويبقى ذلك جزءًا لا يتجزأ من حياتهم .

في ذاكرتهم  وقد تسبب لهم إعاهات نفسية لهم  .

نتائج التمييز بين الابناء .

تولد لدى الطفل إلثقة  النفس لدى  بالظلم والظلم وعدم المساواة.

شعور بعدم الثقة بالنفس لدى الطفل معتقداً  أنه بسبب قلة

آمكاناته و امميزاتة  ايا لم يستطع جذب انتباه والديه وثقته اهلة .

قد تظهر عليه علامات العدوان على إخوته.

الشعور بالعزلة والوحدة وانعدام الثقة في المجتمع.

الاصابة الحزن والاكتئاب لأنه المروره  بتجاربه تفريق في المعاملة وهو غير قادر على الافصاح عنها

سرعة إحساسه بالفشل ، فهو غير معتاد على تشجيع ودعم عائلته.

الشعور بالغيرة والكراهية والحقد على إخوانه.

من الصعب تحقيق التوازن العاطفي بين جميع الأطفال لذلك يجب أن نتذكر أن لكل طفل شخصيته فرادته مميزاته ، وعيوبه  ومواهبه  وحساسيته في التعامل  ولغته الخاصة في المحبه.

وأن الله يحب التنوع وكما خلق لكل منا بصمة خاصة  كذلك أعطى لكل شخص مواهبه وأوزانه الخاصة فبدل التمييز بين أبنائنا  علينا

اكتشاف ميزاتهم ومواهبهم وابرازها .

 

 

وبهذا وصلنا الى ختام هذا النشاط  ونتمنا  ان  نكون قد اوفينا بموضوع مخاطر التمييز ضد الابناء عبر  موقع هكذا