ماهي المساندة الأسرية

ماهي المساندة الأسرية

ماهي المساندة الأسرية إن فترات الحروب والطوارئ، هي فترات توتر شديد، وضغط نفسي هائل تتغير فيها كل أسس الحياة اليومية مع تغير مقومات العيش الطبيعي، مما يثير ردود أفعال سلبية لدى أهالي الأطفال مثل: التوتر، والقلق، والغضب، والخوف وقلة الصبر

. ومن الطبيعي أن تظهر هذه المشاعر والسلوكات عليهم ؛ فعندما تمر الأسرة بظروف صعبة كما في الحروب وحالات الطوارئ، يصعب كثيراً على الأهل توفير نماذج سلوكية سليمة لأطفالهم، بسبب الظروف غير الاعتيادية، والضاغطة؛ لذلك ينبغي أن يتم تقديم الدعم النفسي الاجتماعي التربوي في المدرسة بالتنسيق مع بيئة الأطفال الأسرية، من أجل تأمين الحد الأدنى من النجاح في عملية التدخل، وفي إطار ذلك التنسيق، على المعلم أن يقوم ب:

. تزويد الأهل بالمعلومات الصحيحة حول صحة الطفل وسلوكه

ان هذه المعلومات في غاية الأهمية ، ليتفهم الأهل ردود الأفعال التي ظهرت على أطفالهم، مهما كانت غريبة أو حادة ، لأنها في الحقيقة طبيعية ومبررة، وقابلة للتغيير والتعديل مع الوقت. إذا توفر لهم التفهم والتعاطف والدعم

وعند نقل المعلومات من المفيد جدا إعطاؤهم أمثلة واقعية من سلوكات الأطفال الناتجة عن تعرضهم للأحداث الصادمة، وشرحها بوضوح، وطرح الإرشادات المناسبة، ويمكن ذلك من خلال التنسيق لعقد لقاءات تشاروية دورية، وإدارة هذه اللقاءات بالإضافة إلى استقبال الأهالي فرديا لتزويدهم بالمعلومات إن أرادوا ذلك، ومن الموضوعات التي يحتاج الأهل المعلومات حولها

ماهي المساندة الأسرية
ماهي المساندة الأسرية

.  الخوف الشديد.

.  التعلق الشديد بالأهل، خصوصا الأم

.  الانزواء والخجل الشديد.

.   العدوان

. التبول اللاإرادي، ومص الأصابع.

. مشكلات الأكل

مشكلات النوم.

. مساعدة الأهل على التواصل الإيجابي مع أطفالهم:

ماهي المساندة الأسرية

من المهم جدا أن يعمل المعلم على أن يدرك الأهل أهمية المحافظة على نمط هادئ ورصين في التواصل مع أطفالهم أثناء الظروف الصعبة، وحالات الطوارئ، وذلك للتخفيف من درجة التوتر العالية، وعلى الأهل أن يتذكروا أيضاً أن عليهم تقديم نماذج سلوكية بناءة وفعالة أمام اطفالهم لضمان تماسك العائلة في وجه الظروف الصعبة وحالات الطوارئ التي يتعرضون لها. ونقدم هنا مجموعة من الإرشادات العملية لتحقير

 

التواصل الإيجابي بين الأهل وأطفالهم: –

 

الاصغاء الى الطفل اكثر من التكلم.

. تجنب النقد، والجدال، وإصدار الأحكام المسبقة حول ل  .  ما يقوله الطفل.

 

. تجنب تبسيط الأمور بشكل كبير.

 

. التحدث مع الطفل عن أشياء تهمه، مع التركيز على مشاكله وليس   مع مشاكل الاهل

 

تجنب مقاطعة الطفل، والانتظار حتى ينهي فكرته، وعدم اظهار الانزعاج، أو التململ.

. تزويد الطفل بمعلومات موثوقة ومسئولة بلغة يفهمها.

 

.  الإجابة عن أسئلة الطفل، حتى وإن كانت مزعجة، وتحاشي التهرب أو طرح الإجابات  التجنبية.

 

.  تكرار الشرح للطفل أكثر من مرة : للتأكد من أنه فهم، وعدم التذمر حال طرح الطفل السؤال عدة مرات.

 

. عدم الخجل من القول أننا لا نعرف الإجابة عن سؤال طرحه الطفل.

 

استخدام التعبيرات، والأصوات التي تعبر عن الموافقة، وتدل على أننا نصغي لما يقوله الطفل باهتمام.

 

  • استعمال الإجابات المفتوحة التي تشجع الطفل على الحديث، والتعبير

 

. استعمال اللغة الجسدية للتعبير عن اهتمامنا بما يقوله الطفل.

 

. وضع إرشادات عملية لتنظيم الحياة اليومية للطفل في ظل الظروف الصعبة وحالات الطواري!

 

ما من شيء يريح الطفل، ويمنحه شعورا بالطمانينة ، والاستقرار أكثر من وجود برنامج ثابت وواضح لتنظيم حياته اليومية في المنزل، كما هو الأمر في المدرسة، الأمر الذي يعزز قدرة الطفل على التأقلم مع الظروف الصعبة والاستثنائية، ويخفف من تأثيرها السلبي على صحته النفسية، والاجتماعية، وسلوكه، وفيما يلي بعض الإرشادات التي قد يستفيد منها الأهل في تنظيم الحياة اليومية للطفل: •

 

.  ممارسة تمارين الاسترخاء مع الأطفال

. ممارسة التمارين الرياضية مع الأطفال.

. قراءة القصص للأطفال.

. تأدية الصلاة مع الأطفال.

 

– مضاعفة التواصل الجسدي مع الأطفال، مثل الاحتضان، والتقبيل، والمعانقة….إلخ.

 

  • تمكين الأطفال من التعبير عن مشاعرهم من خلال الرسم، أو كتابة القصة، أو رسائل إلى الأقارب والأصدقاء.

 

  • تزويد الأطفال بالإرشادات التي يجب الالتزام بها أثناء الظروف الصعبة وحالات الطوارئ : كتجنب التواجد في موقع الحدث الطارئ.

 

توزيع المسئوليات على الأطفال، بما يعطيهم إحساساً بالسيطرة على الوضع، وشعوراً بالأهمية، كونهم يؤدون دورا في الأسرة.

 

. استخدام روح الدعابة.

  • الحد من مشاهدة وسائل الإعلام التي تثير العنف أو الخوف.
  • توفير بيئة مستقرة داخل المنزل، من خلال المحافظة على الروتين الاعتيادي، كتقديم وجبات منتظمة وصحية للأطفال، والتأكد من التزامهم اليومي بالنظافة الشخصية.

 

. إظهار نظرة إيجابية أمام الطفل، وطمأنته بأن الأمور ستعود إلى طبيعتها.

. التأكيد للطفل أنهم (الأهل) سوف يقومون بكل ما بوسعهم لحمايته من أي أذى.

 

. اشراك الأطفال في وضع إرشادات الطوارئ في المنزل، والإصغاء إلى آراءهم واقتراحاتهم.

 

وبهذا وصلنا ال ختام هذا  النشاط  ونتمنا ان نكون موضوع

ماهي المساندة الأسرة   عبر موقع هكذا .