ماهو الدعم الذاتي

  1. ماهو الدعم الذاتي 

الدعم الذاتي النفسي وما المقصود

هو ما يستطيع أن يقدمه الفرد لنفسه عندما يعاني من ردود الأفعال الناتجة عن الأحداث الصادمة أو الضغوط. النفسية أو التوتر. ويجب أن تعلم أن الانفعالات بعد الأحداث الكبيرة طبيعية، ولا يمكن تفادي حدوثها بصورة مطلقة.
وفيما يلي مجموعة من السبل التي تمكنك من مواجهة ما تعاني:

 

ماهو الدعم الذاتي
ماهو الدعم الذاتي

1- ضرورة التعبير عن كل المشاعر حتى المخيفة والغريبة.
2. الانتباه إلى درجة التوتر النفسي ومحاولة الاسترخاء.
3. ممارسة تمارين إبطاء التنفس وإرخاء العضلات.
4. التحدث إلى شخص موثوق به.
5. الإصغاء لأناس تعرضوا لنفس الحدث أو    لأحداث مشابهة بهدف التكيف.
6. التعبير عن المشاعر بأساليب غير نمطية، كالرسم والموسيقى والتمارين الرياضية.
7. تجنب استخدام العقاقير دون مشورة طبية.
8. عدم تهويل المشكلات والإيمان بأن لعامل الوقت دوره.
9. تجنب الاحتمالات غير الواقعية والمثالية عن الحدث، فإنها تولد خيبة الأمل والإحباط
10. عدم التردد في طلب المشورة من ذوي الخبرة إذا ازدادت ردود الأفعال شدة أو عدد.
المعلمون أنفسهم – كباقي أفراد المجتمع – معرضون لآثار الضغوط، وقد يعانون من ظاهرة انطفاء الدافعية إذا استمروا في التعرض للضغط النفسي ؛ ولذلك عليهم تخصيص بعض الوقت لمشاركة الآخرين المشاعر والخبرات للتحفيف من معاناتهم.

ما الذي يجب عمله لتفادي مثل هذه الحالات؟

1. الموقف الذهني:  من المفيد أن تفكر بأنك لا تستطيع فعل كل شيء، ولا أن تحل كل المشاكل، ومن الممكن أن تجد أحيانا أناساً آخرين يشاركونك المسؤولية أو العمل، على الرغم من أن هذا قد يبدو صعبا وأنت تحاول
تأمين الاستمرارية في العناية بالأطفال.

2. الراحة والاسترخاء: إن أخذ قسط من الراحة، يساعد العاملين على العمل بفعالية أكبر، فمن المهم أن يرتاح الإنسان بشكل منتظم.
ومن المفيد إدخال بعض المرونة في تنظيم الوقت، كأخذ إجازة في أيام متفرقة يقضيها المرء في تدبير أموره الشخصية أو في الراحة.

3. تداول المسؤوليات والمهام: يصبح (حرق) الإنسان أقل احتمالا إذا استطاع أن ينتقل من عمل لآخر ومن مسؤولية لأخرى.

4. الدعم والإشراف: إن الاجتماعات المنظمة في العمل تخفف من تراكم التوتر، فهي توفر فرصة لاستكشاف المشاكل وتبادل الدعم النفسي الاجتماعي التربوي، والإشراف الجماعي أو الفردي ضروري، لا سيما للعاملين
في أوضاع صعبة.
5. تحسين المهارات: يساعد التدريب الأفراد على الشعور بأنهم ينالون الاعتبار في عملهم، والتدريب الجيد
يجمع بين المتعة والفائدة.

اقتراحات وارشادات للدعم الذاتي :

1. لا تتخذ أي قرارات أو تغييرات مهمة متعلقة بحياتك،وأنت تشعر بآثار التوتر أو الضغط النفسي أو بآثار الأحداث الصادمة.
2. تجنب اللجوء إلى التدخين أو تعاطي الممنوعات أو الإدمان على العادات السيئة.
3. لا تحاول “تناسي كل ما حصل”، بل أجعل ذلك فرصة للتعلم.
4. لا تشاهد الأفلام أو عروض التلفاز، ولا تقرأ الكتب التي تحتوي على عنف صارخ.
5. اسمح لنفسك بالحديث عما يضايقك، وابك إذا أحسست بالحاجة لذلك.
6. اقرأ عن التوتر والضغط النفسي والتكيف عند الراشدين.
7. مارس بعض التمارين الرياضية.
8. تجنب ممارسة المهام والأنشطة شديدة الصعوبة أو التي تحتاج إلى تركيز شديد لفترات طويلة.
9. حاول الاحتفاظ بروتين يومي طبيعي.
10. اسمح لنفسك بالضحك والابتسام، وحافظ على روح الدعابة.
11. اختلط بالزملاء والأصدقاء وأفراد الأسرة.
12. حافظ على نظرة إيجابية نحو الحياة
13. قدر نقاط قوتك وقدراتك، وثمن منجزاتك اليومية، وحاول التطلع إلى المستقبل بإيجابية.
14. امنح نفسك وقتا إضافيا لإتمام المهام

الاعتيادية.

15. نظم يومك، بحيث تقضي بعض الوقت  بمفردك وبعض الوقت مع الآخرين.
16. تجنب الأشخاص أو المواقف أو الأخبار التي يمكن أن تسبب لك التوتر أو تشكل ضغطا أو عبئا عليك.
17. اكتب عن تجاربك وآثارها.
18. ساعد نفسك من خلال الاسترخاء وممارسة الأنشطة التي  تحبها.
19. تناول وجبات متوازنة ومنتظمة.
20. تقبل الوضع الذي تتواجد فيه، وكيف نفسك مع فكرة وجود أشياء تفوق قدراتك، وأعمل على تغييرها.
21. هون الأمر على نفسك، وتصرف في حدود إمكاناتك، ولا تحمل نفسك أكثر مما تستطيع تحمله.
22. تعرف على ردود فعلك إزاء التوتر، وعلى  المواقف التي تسبب لك التوتر.
23. حاول الحصول على الدعم من الزملاء والأصدقاء والأقارب.
24. تحدث إلى شخص ما حول احتياجاتاك وعواطفك وهواجسك ومخاوفك.
25. إذا شعرت بأنك بحاجة لمزيد من الدعم النفسي، قم بزيارة أخصائي.

وصلنا الى نهاية ختام هذا النشاط ونتمنا ان نكون قد اوفينا موضوع ماهو  الدعم الذاتي عبر   موقع هكذا