ماذا تعني المرونة النفسية

ماذا تعني المرونة النفسية.

ينبغي تنفيذ بعض الأنشطة الجماعية التشاركية من أجل تنمية المرونة النفسية لدى الأطفال والكبار لمساعدتهم على مواجهة الأحداث الصادمة، وحالات الطوارئ، والتخفيف من آثارها؛

ماذا تعني المرونة النفسية.

لأن الأطفال الذين يتميزون بقوة المرونة النفسية، هم أكثر قدرة على تجاوز التحديات ومشكلات الحياة، وينمون بصورة متزنة، ويصبحون أكثر سعادة مقارنة بالأطفال (والكبار) ذوي المرونة النفسية المنخفضة. ويستطيع المعلم أن يسهم في تنمية مكونات المرونة

ماهي استفادة من المرونة النفسية

النفسية الآتي

. الوعي بالانفعالات :

يستطيع المعلم – من خلال تنفيذ الأنشطة- مساعدة الأطفال على الوعي بانفعالاتهم ؛ وذلك على النحو الآتي

. مساعدة الأطفال على معرفة انفعالاتهم التي يشعرون بها.

. مساعدة الأطفال على تحديد انفعالاتهم التي يشعرون بها تحديداً دقيقاً.

– تدريب الأطفال على السيطرة على انفعالاتهم.

ممثلاً عندما يكون الطفل خائفاً أو حزيناً أو غاضيا.إلخ، يستطيع المعلم التحدث معه وتبصيره بالانتقال الذي يشعر به من خلال المظاهر والمؤشرات الواضحة عليه، ومن خلال السماح له بالتحدث عن مشاعره وإدراك انفعاله أو انفعالاته التي يشعر بها، ثم تدريبه على التحكم بها .

ماذا تعني المرونة النفسية
ماذا تعني المرونة النفسية

 .ضبط الاندفاعات  ،

ما يزال الجانب المعرفي للأطفال في إطار النمو والتطور، وقد يلاحظ المعلم أطفالا مندفعين في مشاعرهم. مندفعين في سلوكهم، وفي اتخاذ القرارات…إلخ، نظراً لشعورهم بغموض الحدث الصادم وضعف قدرتهم على فهم بعض الأشياء، ويستطيع المعلم مساعدة الأطفال على التخفيف أو التخلص من السلوك الاندفاعي من خلال:

. مناقشة الأطفال فردياً أو جماعيا (ويفضل جماعياً)، أو تنفيذ الأنشطة الترفيهية الجماعية الموجحة، أو حتى من خلال تدريس الموضوعات…)

.  تدريب الأطفال على التريث، والتأمل في الأشياء والمواقف لفهمها أكثر.

. وضعهم في مواقف لمعرفة مدى تحسن قدرتهم على ضبط الاندفاعات.

. التفاؤل:

الأطفال الذين يتعرضون لأحداث صادمة، بعضهم يتوهم أو يتخيل حدوث أشياء غير واقعية، نظراً لشعورهم بالخوف والقلق الشديدين من تكرار الحدث الصادم ، ويعتقدون بأنها قد تسبب في القضاء عليهم وعلى أسرتهم، وبالتالي فهم ينظرون إلى الحياة والمستقبل نظرة تشاؤمية.

يستطيع المعلم (من خلال تطبيق أنشطة النظرة الإيجابية للمستقبل)، مساعدة الأطفال على النحو الآتي:

. وصف الحدث الصادم.

.  شرح الحدث الصادم  وتفسيره بشكل حقيقي وواقعي، وبصورة   .         يفهمها الأطفال.

.  الوصول بهم إلى رؤية الواقع الذي سوف يتغير، وتنتهي ردود الأحداث الصادمة التي يعانون منها.

. لا يجب المبالغة في التفاؤل؛ لأنه سيؤدي إلى نتائج

سلبية عندما لا يتحقق.

باتجاه مواجهة مشكلاته، والعمل على حلها من خلال رؤية الواقع، ووصفه وتفسيره بدون مزايدة، وتلمس كل جوانب الإيجابية فيه”

. التعاطف

التعاطف هو ” القدرة على قراءة وفهم انفعالات ومشاعر الآخرين، والتفاعل معها بإيجابية” وأهمية التعاطف تكمن في تدريب الأطفال على مساعدة بعضهم بعضا من خلال تفهم المشاعر، وتقديم المساندة العاطفية. ويستطيع المعلم تعزيز التعاطف من خلال:

. إشراك الأطفال في أنشطة صفية أو لا صفية، تهدف إلى تكوين علاقات اجتماعية متبادلة مستمرة، والتفاعل مع الآخرين.

  • تعريف الأطفال بمشكلات وصعوبات الآخرين والإحساس بهم.
  • تدريب الأطفال على تقديم المساندة المناسبة للآخرين.
  • يساعد الأطفال بعضهم بعضاً من خلال التفاعل وت الصادم.

 فعالية الذات:

عند تعرض الأطفال لحدث صادم تكون ردة الفعل (أو ردود الأفعال) لدي الكثير منهم، هو التردد في إنجاز المهام والشعور بفقدان القدرة على حل المشكلات وذلك بسبب عدم معرفة الطفل ينقاط  قوته. هنا يستطيع المعلم مساعدة كل طفل على:

.اكتشاف نقاط قوة الأطفال

. العمل على إبراز النقاط الإيجابية في الأنشطة  اوالمهام الصفية وللاصفية ؛ ليتمكنوا من التكيف مع أحداث الحياة  .تعزيز النقاط الإيجابية كل ما أمكن ذلك

. تدريب الأطفال على بعض القدرات الحياتية كحل المشكلات واتخاذ القرارات .

أي أن فعالية الذات ليست مجرد رضا الطفل عن ذاته، بل هي مجموعة من المهارات المرتكزة على فكرة التمكن من التوافق مع أحداث الحياة الإيجابية والسلبية.

. المغامرة المحسوبة:

يحتاج الأطفال الذين تعرضوا لأحداث صادمة إلى:

. إشراك الأطفال في أنشطة ومهام تتناسب مع أعمارهم وقدراتهم، وفيها نوع من المغامرة أو التحدي أو المناظرة المحسوبة.

. تدريب الأطفال عمليا على إنجاز بعض المهام الصعبة أو المتعثرين فيها فرديا (ابن أمكن ذلك)

. تعريف الأطفال أن المشكلات أو التحديات الحياتية هي جزء أساسي من الحياة، وأننا لا نستطيع تجاوز كل المشکلات  دون صعوبات

  • تدريب الأطفال على حل المشكلات، وعدم الهروب منها، بل مواجهتها أو التكيف معها

أي أنه ينبغي أن ترفع من مستوى استعداد الأطفال للمغامرة أو المخاطرة المحسوبة التي تتناسب مع أعمار

الأطفال وقدراتهم الجسدية والذهنية

. التحليل السببي.

يشعر العديد من الأطفال الذين تعرضوا لأحداث صادمة بالذنب، بسبب عدم قدرتهم على مساعدة الآخرين أو إنقائهم وقت حدوث الحدث الصادم، ويشعر صغار السن  بألذنبا . لأنهم يعتقدون أنهم سبب حدوث ذلك.

هنا يستطيع المعلم أن يدرب الأطفال على:

  • تحليل موضوعا أو مشكلة ما، ومنها الحدث الصادم التي تتناسب مع أعمار الأطفال).

. الطلب إلى الأطفال تحديد الأسباب من وجهة نظرهم.

  • الطلب إلى الأطفال تفسير تلك الأسباب.

.  الطلب إلى الأطفال وضع حلول لتلك المشكلة أو الصعوبة في الموضوع

. مناقشة الأسباب والحلول المقترحة بموضوعية، والوصول إلى الأسباب الحقيقة، والحلول المناسبة.

التأكيد للأطفال أن هناك وجهات نظر مختلفة لأي موضوع أو مشكلة، وأن الحدث الصادم يكون خارج عن إرادتهم

بمعنى من أجل تنمية المرونة النفسية ينبغي تدريب الطفل على التفكير الشامل (كل بحسب مرحلته العمرية) في المشكلات التي يواجهها ما يجعله أكثر مرونة وهدوءا في مواجهتها .

وبهذا وصلنا الى نهاية نشاطنا هذا ونتمنا ان تستفيدون منه.ماذا تعني  ماذا تعني المرونة النفسية. موقع هكذا  .