كم مرة ذكرت كلمة التسامح في القرآن؟

كم مرة ذكرت كلمة التسامح في القرآن؟

كم مرة ذكرت كلمة التسامح في القرآن؟ والتسامح هو أصل ديننا الإسلام الذي جاء حاملاً لواء الود والمحبة والتفاهم بين الناس ، ويقوم على المغفرة ورد الجرم باللطف. ومن خلال عبر  موقع هكذا تناقش هذه المشاورة مفهوم التسامح في الإسلام ، وبعض الآيات القرآنية التي تحث على التسامح والتسامح.

مفهوم التسامح في الإسلام

التسامح يعني العفو عندما يكون المرء قادرًا ، وعدم الرد على الإساءة بالإهانة ، وكذلك تجاوز الذات عن ارتكاب الذنوب الصغيرة ، وبالتالي الارتقاء بالنفس إلى مستوى عالٍ من الأخلاق. البعض الآخر لأي سبب قد يكون حدث في الماضي ، مما قد يقلل بشكل كبير من المشاكل التي تحدث بين الأقران والأحباء ، نتيجة عدم الثقة وعدم البحث عن الأعذار.

كم مرة ذكرت كلمة التسامح في القران

جاء الدين الإسلامي وحث على التسامح بين الناس ، وعلى مواجهة الإساءة بالخير ، ووردت كلمة التسامح في القرآن الكريم عدة مرات ، وفيما يلي عددهم:

كم مرة ذكرت كلمة التسامح في القرآن؟
كم مرة ذكرت كلمة التسامح في القرآن؟

آيات قرآنية عن التسامح

ورد ذكر كلمة التسامح تسع مرات في القرآن الكريم ، وفي ديننا يحث على المغفرة والتسامح ، وفيما يلي بعض الآيات التي تحث على ذلك:

قال الله تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

وقوله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.

قال الله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.

وقال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.

وقوله: {قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}.

قال الله تعالى: {قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ * قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ۖ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.

وقوله: {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}.

كما قال تعالى: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.

وقد قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ}.

قال الله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}.

 

وبهذا وصلنا الى ختام هذا المشور عبر موقع هكذا