كم سعرة حرارية في البرتقال

 

كم سعرة حرارية في البرتقال

كم سعرة حرارية في البرتقال البرتقال هو إحدى أشهر الفواكه الموسمية التي تتوفر في فصل الشتاء، ويعد من أكثر الفواكه الغنية بالفيتامينات والألياف الغذائية والمركبات النباتية الصحية. يمكن تناول البرتقال بصورة طازجة أو عصيرًا، ويمكن استخدامه في العديد من الأطباق الغذائية والحلويات.

تحتوي البرتقال على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للجسم، مثل فيتامين C وفيتامين A والبوتاسيوم ومركبات الفلافونويدات والكاروتينويدات والألياف الغذائية. وتتميز فوائد البرتقال بأنها تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

وفي هذه المنشور، سوف نتحدث عن فوائد البرتقال والقيمة الغذائية له، بالإضافة إلى المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بتناول البرتقال.

البرتقال هو فاكهة غنية بالفيتامينات والألياف والمواد المضادة للأكسدة، وتختلف قيمة السعرات الحرارية في البرتقال وفقًا لحجمه ونوعه.

عادةً، يحتوي برتقال واحد متوسط الحجم (حوالي 154 غرام) على حوالي 60-70 سعرة حرارية. ولكن هذا العدد يمكن أن يختلف بشكل كبير بناءً على حجم البرتقال ونوعه.

من الجيد ملاحظة أن البرتقال ليس فقط عبارة عن مصدر للسعرات الحرارية، بل هو أيضًا مصدر للفيتامينات والمعادن والألياف والسكريات الطبيعية التي يحتاجها الجسم. وبالتالي، يمكن تضمين البرتقال كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.

كم سعرة حرارية في البرتقال
كم سعرة حرارية في البرتقال

حقائق غذائية عن البرتقال؟

البرتقال هو فاكهة غنية بالفيتامينات والألياف والمواد المضادة للأكسدة. وإليك بعض الحقائق الغذائية عن البرتقال:

  • – البرتقال غني بفيتامين C، حيث يحتوي برتقال واحد متوسط الحجم على حوالي 70 ملليغرام من فيتامين C، الذي يعد ضرورياً لصحة الجلد والجهاز المناعي والعينين.
  • – يحتوي البرتقال أيضاً على فيتامين A وفيتامين B6 وفولات وبيتاكاروتين وبوتاسيوم وكالسيوم ومغنيسيوم.
  • – البرتقال يحتوي على الألياف الغذائية، وخصوصاً الألياف القابلة للذوبان، والتي تساعد على تحسين عملية الهضم وتقليل مستويات الكولسترول في الدم.
  • – تحتوي البرتقال على كميات جيدة من الماء، مما يساعد على ترطيب الجسم.
  • – يحتوي البرتقال على سكريات طبيعية، وخصوصاً الفركتوز، وهي تعد مصدراً جيداً للطاقة.
  • – البرتقال يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والكاروتينات، والتي تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.
  • – عند تناول البرتقال مع اللب، يتم الحصول على كميات إضافية من الألياف الغذائية.
  • – يمكن تناول البرتقال كوجبة خفيفة أو كوجبة فطور، أو استخدامه في المشروبات والوصفات المختلفة.

بالإضافة إلى ما ذكرته سابقاً، تحتوي البرتقال على العديد من المركبات النباتية الطبيعية التي تمنحه فوائد صحية إضافية. ومن بين هذه المركبات:

– الليمونين: وهو مركب يوجد في الزيت العطري للبرتقال، والذي يعتبر مضاداً للأورام ويحارب الالتهابات.

 

– الهيسبريدين: وهو مركب يوجد في البرتقال الأحمر، والذي يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.

 

البيتاسيتوستيرول: وهو نوع من الستيرويدات النباتية، والذي يعمل على تخفيض مستويات الكولسترول الضار في الدم.

 

– اللوتين: وهو مركب يعمل على حماية العيون من التدهور الناتج عن العمر.

 

وتشير الدراسات إلى أن تناول البرتقال بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل مستويات الكولسترول في الدم وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية. كما يمكن أن يساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الشرايين والسكري. لذا، ينصح بتناول البرتقال كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.

كم سعرة حرارية في البرتقال

أنواع البرتقال

هناك العديد من أنواع البرتقال المختلفة، وتختلف بشكل كبير في الحجم والشكل واللون والنكهة. ومن بين أهم أنواع البرتقال:

  • 1- البرتقال البلدي:

  • وهو النوع الأكثر شيوعاً في الشرق الأوسط، ويتميز بقشرته السميكة ولحمه الحلو.

  • 2- البرتقال الأبوسيني:

  • وهو نوع من البرتقال يأتي من إثيوبيا والصومال، ويتميز بقشرته الرقيقة والمموجة ولحمه الحامض.

 

  • 3- البرتقال البلنسيا:

  • وهو نوع من البرتقال يأتي من إسبانيا، ويتميز بقشرته السميكة ولحمه الحلو والحمضي في نفس الوقت.

 

  • 4- البرتقال النافيلي:

  • وهو نوع من البرتقال يأتي من المغرب وتونس والجزائر، ويتميز بقشرته الرقيقة ولحمه الحلو.

 

  • 5- البرتقال السيامي:

  • وهو نوع من البرتقال يأتي من تايلاند، ويتميز بقشرته السميكة ولحمه الحلو والحامضي في نفس الوقت.

 

  • 6- البرتقال الأحمر:

  • وهو نوع من البرتقال يتميز بلونه الأحمر الجميل ولحمه الحلو، ويحتوي على مركبات مضادة للأكسدة أكثر من الأنواع الأخرى.

وهناك العديد من الأنواع الأخرى من البرتقال، ويمكن استخدامها في مختلف الوصفات والمشروبات.

ما هو الأفضل تناول حبّة برتقال أم شرب عصيره؟

كلاهما مفيد لصحتنا، ولكن لكل منهما مزايا وعيوب.

تناول حبة برتقال كاملة يوفر الألياف الغذائية والعناصر الغذائية الأخرى التي توجد في اللب والغشاء الداخلي للقشرة، والتي غالباً ما تفتقر إليها العصائر المعلبة أو الطازجة التي تباع في السوبرماركت. ومن جانب آخر، يحتوي العصير الطازج على كميات أكبر من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الموجودة في البرتقال، ويتم امتصاصها بسرعة أكبر من خلال الجهاز الهضمي.

من المهم الاهتمام بكميات السكر في العصائر المعلبة أو الصناعية، حيث قد تحتوي على سكر مضاف يمكن أن يزيد من السعرات الحرارية ويؤثر على مستويات السكر في الدم.

بشكل عام، يمكن تناول حبة برتقال كاملة أو شرب عصيره، وذلك يعتمد على الاحتياجات الفردية والتفضيلات الشخصية. ويمكن تناولها كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن، وتعتبر البرتقال والعصير المستخرج منه مصادر ممتازة للفيتامينات والألياف والمواد المضادة للأكسدة.

البرتقال مصدر جيد للألياف الصحيّة؟

نعم، البرتقال يعد مصدرًا جيدًا للألياف الصحية، حيث تحتوي حبة برتقال متوسطة الحجم على حوالي 3 جرامات من الألياف. وتعتبر الألياف جزءًا مهمًا من النظام الغذائي الصحي، حيث تلعب دورًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان.

وتتكون الألياف في البرتقال بشكل رئيسي من نوعين: الألياف القابلة للذوبان والألياف الغير قابلة للذوبان. وتعمل الألياف القابلة للذوبان على تحسين صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد في تخفيف الإمساك وتحسين نسبة الكوليسترول في الدم. وتعمل الألياف الغير قابلة للذوبان على تحسين حركة الأمعاء وتساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.

وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على مركبات نباتية أخرى تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، مثل المواد المضادة للأكسدة والبيكتين والليمونين. لذا، ينصح بتناول البرتقال كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.

العناصر الغذائية الموجودة في البرتقال؟

البرتقال يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحتنا، ومن بينها:

 

– الفيتامين C:

حيث تحتوي حبة البرتقال الواحدة على حوالي 70 ملغ من فيتامين C، وهو مضاد للأكسدة القوي الذي يعمل على تحسين صحة الجهاز المناعي وتحسين امتصاص الحديد في الجسم وتحسين صحة الجلد.

 

– البوتاسيوم:

يحتوي البرتقال على كميات جيدة من البوتاسيوم، وهو معدن يساعد على تنظيم ضغط الدم وتحسين صحة القلب.

 

– الفولات:

يحتوي البرتقال على كميات جيدة من الفولات، وهو فيتامين يساعد على تحسين صحة الجهاز العصبي وتقليل خطر الإصابة بتشوهات الجنين.

 

– الألياف:

تحتوي حبة البرتقال الواحدة على حوالي 3 جرامات من الألياف، وهي مفيدة لصحة الجهاز الهضمي وتساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان.

 

الكاروتينويدات:

يحتوي البرتقال على كميات جيدة من الكاروتينويدات، وهي مركبات مضادة للأكسدة تحسن من صحة العيون وتحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.

 

– الماء:

يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الماء، وهو مهم لترطيب الجسم وتحسين صحة الجلد والشعر.

وبشكل عام، يمكن تناول البرتقال كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن، ويعتبر مصدرًا ممتازًا للفيتامينات والمعادن والألياف والمركبات المضادة للأكسدة.

المركبات النباتية في البرتقال؟

البرتقال يحتوي على العديد من المركبات النباتية المفيدة لصحتنا، ومن بينها:

– الفلافونويدات: تحتوي الفلافونويدات الموجودة في البرتقال على مركبات مضادة للأكسدة، والتي تساعد في الحد من التلف الخلوي الذي يسببه الأكسدة في الجسم. وبعض الفلافونويدات الموجودة في البرتقال يعتقد أنها تحسن من صحة القلب وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

– الكاروتينويدات: تحتوي البرتقال على العديد من الكاروتينويدات، مثل البيتا كاروتين واللوتين والزياكزانثين والكريبتوكسانثين، والتي تعمل كمضادات للأكسدة وتحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.

 

– الليمونين: يعد الليمونين مركبًا نباتيًا موجودًا في البرتقال، والذي يعمل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، ويعتقد بأنه يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.

 

– البيكتين: يحتوي البرتقال على البيكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان، ويعتقد أنه يساعد في تخفيف الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي.

 

– الأسيتيل كولين: يحتوي البرتقال على الأسيتيل كولين، وهو مركب نباتي يعمل على تحفيز الجهاز العصبي وتحسين الذاكرة والتركيز.

وتعتبر هذه المركبات النباتية جزءًا أساسيًا من فوائد البرتقال، وتؤدي دورًا هامًا في تحسين صحة الجسم والوقاية من بعض الأمراض.

البرتقال لخسارة الوزن؟

البرتقال يعتبر مصدرًا صحيًا ومنخفض السعرات الحرارية، حيث تحتوي حبة برتقال متوسطة الحجم على حوالي 60-70 سعرة حرارية فقط. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على الألياف الغذائية التي تساعد في الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة

ومن الممكن أن يساهم تناول البرتقال في خسارة الوزن عندما يستبدل بديلاً صحيًا للوجبات الدسمة والمقرمشات غير الصحية. كما أن البرتقال يحتوي على السكريات الطبيعية، والتي يمكن أن تكون بديلًا صحيًا للمصادر الأخرى للسكريات المضافة.

ومع ذلك، يجب أن يتم تناول البرتقال كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن، ولا يمكن الاعتماد عليه بشكل كامل لخسارة الوزن. وينصح بتناول البرتقال بشكل معتدل كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن، إلى جانب ممارسة النشاط البدني وتناول الأطعمة الأخرى الصحية.

المخاطر الصحية للبرتقال؟

عمومًا، البرتقال يعتبر آمنًا جدًا للأكل ولا يسبب أي مخاطر صحية إذا تم تناوله بشكل معتدل. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى بعض المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بتناول البرتقال، وهي:

– حساسية البرتقال: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه البرتقال، والتي يمكن أن تتسبب في أعراض مثل الطفح الجلدي والحكة والتورم وصعوبة التنفس. ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية البرتقال تجنب تناوله.

 

– التفاعل مع الأدوية: قد يتفاعل البرتقال مع بعض الأدوية، مثل بعض أنواع المضادات الحيوية وأدوية القلب، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة تأثير الدواء في الجسم أو تقليل فعاليته. ويجب استشارة الطبيب قبل تناول البرتقال إذا كان المريض يتناول أي أدوية.

 

التفاعل مع الحموضة في المعدة: يحتوي البرتقال على مستويات عالية من الأحماض، والتي يمكن أن تزيد من حموضة المعدة وتسبب حرقة الفم والجفاف والغثيان والإسهال. ويجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي تجنب تناول البرتقال بكميات كبيرة.

 

– البذور: تحتوي بذور البرتقال على مواد سامة، والتي يمكن أن تسبب تسممًا إذا تم تناولها بكميات كبيرة. ويجب إزالة البذور قبل تناول البرتقال.

وبشكل عام، يجب تناول البرتقال بشكل معتدل كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن، مع الحرص على تجنب المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة به.

وفي ختام هذا المنشور عبر موقع هكذا بشكل عام، يعتبر البرتقال فاكهة غنية بالفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية الصحية، ويمكن أن يكون جزءًا مهمًا من نظام غذائي صحي ومتوازن. كما يحتوي البرتقال على الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الشعور بالجوع. ومع ذلك، يجب أن يتم تناول البرتقال بشكل معتدل والحرص على تجنب المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة به، مثل حساسية البرتقال والتفاعل مع الأدوية والحموضة في المعدة.