خديجه ام المؤمنين

خديجه ام المؤمنين

خديجه ام المؤمنين

صفات خديجه

هل كانت خديجه ام المؤمنين جميله
هل تزوجت خديجه رضي الله عنها قبل رسول الله
كم عاشت ام المؤمنين خديجه مع رسول الله
أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد (رضي الله عنها)
هي أم المؤمنين، وأوّل زوجات النبي ﷺ، وأمّ أولاده، وخيرة نسائه، وأول من آمن به وصدقه.

نسبها ونشأتها في الجاهلية:

خديجه ام المؤمنين
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية. أمها فاطمة بنت زائدة، قرشية من بني عامر بن لؤي. يلتقي نسبها مع الرسول ﷺ في جده قصي، فهي من أقرب نسائه إليه في النسب. بيتها بيت مجد، ورياسة، ومال، فقد ذكر ابن إسحاق أنها كانت امرأة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها، وتضاربهم إياه، بشيء تجعله لهم، وكانت قريش قوما تجارا.

ولدت خديجة، رضي اللـه عنها، بمكة، ونشأت في بيت شرف ووجاهة. وقد مات والدها يوم حرب الفُجَّار. تزوجت مرتين، قبل رسول الله ﷺ، باثنين من سادات العرب، هما: أبو هالة بن زرارة بن النباش التميمي، وجاءت منه بهند وهالة. وأما الآخر فهو عتيق بن عائذ بن عمر بن مخزوم، وجاءت منه بهند بنت عتيق.

خديجه ام المؤمنين
خديجه ام المؤمنين

يقول ابن سعد عن نسل السيدة خديجة، رضي الـله عنها، من زوجيها قبل زواجها من رسول الله ﷺ:

«ولدت خديجة، رضي الله عـنها، لأبي هالة رجلا يقال له هند وهالة رجل أيضا. ثم خلف عليها بعد أبي هالة عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، فولدت له جارية يقال لها هند؛ فتزوجها صيفيّ بن أمية بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وهو ابن عمها، فولدت له محمدًا. ويقال لبني محمد هذا بنو الطاهرة لمكان خديجة، رضي الله عـنها. وكان له بقية بالمدينة وعقب فانقرضوا. وكانت خديجة، رضي الله عـنها، تدعى أم هند».

كان للسيدة خديجة، رضي الله عـنها، حظٌ وافر من التجارة، فكانت قوافلها لا تنقطع بين مكّة وحواضر التجارة آنذاك. لتضيف، إلى شرف مكانتها وعلوّ منزلتها، الثروة والجاه؛ حتى غدت من تجّار مكّة المعدودين. وبلغت منزلة عظيمة في الكرم والأخلاق الرفيعة، إذ كانت، نساء مكة، والمقربات إليها يعرفن عنها ذلك؛ فكن يذهبن بأنفسهن إليها في بيتها، فينلن من كرمها وفضلها الشيء الكثير. وكانت إذا ما خرجت إلى البيت العتيق، لتطوف به، خرجن معها، وقد أحطن بها، فلا تلغو واحدة منهن، ولا تتكلم إلا بالجد من الكلام، ولا يحببن أن يسمعن من أحد لفظة نابية، قد تجرح سمع السيدة خديجة، رضي الله عنـها. وفي إحدى المرات، وهُنَّ عند البيت العتيق مع خديجة، طلع عليهن يهودي، وناداهن قائلاً: «يا نساء تيماء (وفي رواية يا نساء قريش)، سيظهر نبي في هذا الزمن، فمن أرادت أن تكون له زوجا فلتفعل». فثارت النسوة اللاتي كنّ يحطن بالسيدة خديجة، رضي الله عنهـا، وقذفنه بالحجارة. وقد فعلن ذلك من أجل السيدة خديجة، رضي الله عنهـا زواجها � خديجه ام المؤمنين

وبهذا وصلنا الى ختام هذة القصة
هل كانت خديجه ام المؤمنين
عبر   موقع هكذا