تفسير جزء عم3

تفسير جزء عم3

تفسير جزء عم3  «سورة الكوثر»

المفردات:

(الكوثر): صيغة تدل على الكثرة، وقيل هو نهر في الجنة، والصحيح أنه خير كثير أعطاه الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم، ومنه النهر. (النحر): نحر
نحر الابل تقرباً إلى الله تعالى(الشانيء): المبغض. (الابتر): أصله، الحيوان المقطوع السوي والمراد من لا يبقى له ذكر، ولا يدوم له أثر .

المعنى الإجمالي:
كان بعض المشركين إذا ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا: دعوه فإنه رجل أبتر لا عقب له فإذا هلك إنقطع ذكره. فأنزل الله تعالى هذه السورة، تين ما أكرم الله به نبيه من خير الدنيا والآخرة، وما يجب عليه من شكر لله على نعمه من البذل ونحر الأضاحي لإطعام الفقراء. وتبشره بدوام الذكر، وأن مبغضيه هم الذين ستنقطع آثارهم ولا يبقى لهم ذكر مهما كان لهم من مال وولد.

«سورة الماعون»

المفردات:

(أرأيت): إستفهام يقصد منه إظهار التعجب. (الدين): الشعائر والشرائع في أمرنا الله تعالى أن نؤمن بها، أو هو يوم الدين أي: يوم القيامة.(يدع): يدفع ويزجر بشدة. (الحض): الحث. (ويل): دعاء، أي: هلاك وثبور. (ساهون): غافلون (الماعون): من العون أي: يمنعون أي خير عن الناس.

المعنى الإجمالي:

يبين لنا سبحانه هنا صفات الإنسان الجاحد المنكر للدين وليوم الدين،فهو يدفع اليتيم ويؤذي مشاعره ويهينه، وهو كذلك لا يطعم المسكين ولا يحث على
إطعامه، وهو لا يحافظ على الصلاة ولا يؤديها في وقتها، وهو من الرائين بأعمالهم،ويمنع الخير عن الناس.

فالسورة ترشدنا إلى أن التدين هو أساس الخير للفرد والجماعة، فلا به اللإنسان المؤمن أن يتصف بعكس صفات هذا الإنسان الجاحد للدين.

تفسير جزء عم3
تفسير جزء عم3

«سورة قريش»

المفردات:

تفسير جزء عم3

لإيلاف: الإيلاف مصدر من ألف، وألفت الشيء وآلفته بمعنى: لزمته وتعودته
مع الأنس به والارتياح إليه، واللام للتعليل.

المعنى الإجمالي:

تبين السورة نعمة الله تعالى على قريش قبيلة الرسول صلى الله عليه وسلم،
حيث يسر لهم رحلتين: الشتاء إلى اليمن، والصيف إلى الشام، ونتيجة هذه النعمة فإن عليهم أن يخلصوا العبادة لرب هذا البيت.

وتبين السورة نعمتين عظيمتين أنعم الله تعالى بهما على قريش، وهما: نعمة الإطعام من الجوع والأمن من الخوف، وهما قوام حياة الإنسان، والجوع والخوف من أعظم المصائب والمصاعب التي تحول حياة الإنسان إلى شقاء.

«سورة الفيل»

تفسير جزء عم3 المفردات:

(الكيد): إرادة إيقاع الضرر بالأخرين خفية. (التضليل): التضييع والإبطال. (أبابيل): جماعات. (السجيل): الطين المتحجر. (العصف): ورق الزرع الذي يبقى بعد حصاده، وهو التبن.
قصة أصحاب الفيل وما تدل عليه:

تحدث السورة الكريمة الرسول صلى الله عليه وسلم عن قصة الفيل، التي كانت معروفة ومشتهرة، ولذلك قال تعالى:«ارأيت» وهو استفهام التقرير والتعجب، أي: لقد وصل إلى علمك ما حدث لأبرهة وجنده الذين أرادوا الاعتداء على الكعبة المشرفة، وجاء معه بالفيلة يريد هدمها حتى لا يحج الناس إليها، ولكن الله تعالى حمى الكعبة المشرفة من بطش أبرهة، فهو بيته الذي وعد بحمايته، وقد قال جد النبي صلى الله عليه وسلم كلمته: «للبيت رب يحميه».

وقد عاقبهم الله تعالى بأن أرسل عليهم جماعات من الطير، ترمبهم بحجارة صغيرة يابسة، شتت شملهم، ومزقت أجسادهم فاندحر الجيش وعادوا خالين
مهزومين.

حفظ الله لحرمة بيته:

يذكر الله تعالى قريشاً بنعمه عليهم، ويقول لهم بأنه سبحانه قادر على حماية دعوة نبيه، كما حمى البيت الحرام من أبرهة، فهو أول بيت وضع للناس فيه آيات بينات، مقام إبراهيم، ومن دخله كان آمنا، فمهما حاول المعتدون الإعتداء عليه فإن الله لهم بالمرصاد.

«سورة الهمزة»
تفسير جزء عم3 المفردات:

(همزة لمزة): الهمزة: الذي يطعن في أعراض الناس، واللمزة: الذي يسخر بيده أوعينه. (جمع ماله وعدده): أي إتخذه عدة له، وكان يعده دائما ويحصيه لحرصه عليه، النبذ: طرح الشيء مع إحتقاره. (الحطمة): هي النار التي تحرق كل شيء، واللفظة تدل على الشدة. (عمد ممددة): أعمدة طويلة.

 

المعنى الإجمالي:

1- تهدد السورة أولئك الذين يطعنون في أعراض الناس ويلمزونهم، بالإشارة إليهم سخرية، وتبين أن لهؤلاء العذاب الشديد.

۲- تبين السورة أن مال الإنسان وجاهه وحسبه، لن يغني عنه : عند الله تعالى، فمن اغتر بما جمع من مال فله عذاب جهنم، حيث إنه تعالى سيطرحه في نارها، فالسورة تحذر من هذه الصفات السيئة، وتدعو إلى صالح الأعمال.

وبهذا وصلنا ال ختام هذا النشاط
تفسير سورة الكوثر، سورة الماعون
سورة الفيل، سورة الهمزة  تفسير جزء عم3
عبر    موقع هكذا