تفسير جزء عم 5

تفسير جزء عم 5

تفسير جزء عم 5

« سورة البينة »

المفردات

( منفكين) : الانفكاك: الإنفصال عن الشيء.(البينة): الذين المستقيم الذي لا انحراف فية. ( البرية ): الخلق.

المعنى الإجمالي:

١.تبين السورة الكرينة أن اهل الكتاب وهم: اليهود والنصارى وكذلك المشركين، لم يكونوا منفصلين عن كفرهم حتى تأتيهم الحجة الواضحة، وهي الرسول صلى الله علية وسلم الذي يتلو عليهم آيات القرآن الكريم التي لا اعواجاج فيها.

٢.إن أهل الكتاب ماتفرقوا وركبوا سفن العناد إلا من بعد ما جاءتهم البينة، مع

انهم لم يؤمروا إلا بعبادة الله تعالى وحده، إذ هو الدين الذي لا اعوجاج فيه.
٣. بينت السورة بعد ذلك مصير أهل الكتاب والمشركين، فهم في نار جهنم خالدين فيها، وفي المقابل بينت مصير المؤمنين الذين استحقوا جنات عدن عند الله وكذلك استحقوا رضى الله تعالى، وذلك بسبب خشيتهم لله، والخشية خوف مع تعظيم، نسأل الله أن يكرمنا بخشيته حتى تكون من خير البرية.

تفسير جزء عم 5

«سورة القدر»

المفردات:

(القدر): المنزلة والشرف، أو هو من تقدير الأشياء على ما أراده الله تعالى.

المعنى الإجمالي:

تتحدث السورة الكريمة عن منزلة القرآن الكريم وفضله.

فضل القرآن الكريم:

١- من أعظم فضائل القرآن الكريم أنه منزل من عند الله تعالى، فقد قال: «إنا
أنزلناه که .
٢- ومن فضائل القرآن أنه نزل في أشرف ليلة، من أشرف شهر، وهي ليلة القدر من شهر رمضان، ولليلة القدر الكثير من الفضائل ذكرتها السورة.

فضل ليلة القدر:

بينت السورة بعض فضائل ليلة القدر وهي:

١- إنها خير من ألف شهر فالعبادة فيها لها ثواب عظيم.

٢- إن الملائكة تتنزل في هذه الليلة المباركة، وكذلك الروح أي جبريل عليه السلام، بأوامر الله تعالى
٣ـ إنها سلام دائم لكل المؤمنين الذين يحيونها في طاعة الله.

أما وقتها فهو (حتى مطلع الفجر)، ويستحب الدعاء في هذه الليلة، والإكثار من العبادة، من صلاة وتلاوة وصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد اختلف في وقتها من شهر رمضان، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«والتمسوها في العشر الأواخر»، حتى لا يضيع الأجر العظيم على الإنسان، فيحيي تلك الليالي كلها، ولا يقتصر على ليلة واحدة فقط.

 

تفسير جزء عم 5
تفسير جزء عم 5

«سورة العلق»

المفردات:

(العلق): هو الطور الثاني من خلق الإنسان بعد النطفة، والعلقة: هي الدم الجامد. (ليطغى): يتجاوز الحد في العصيان. (الناصية): شعر مقدم الرأس. (ناديه): أصحاب مجلسه الذين يعتز بهم. (الزبانية): ملائكة العذاب.

المعنى الإجمالي:

١- تأمر السورة الكريمة النبي صلى الله عليه وسلم وكل مسلم بالقراءة، على أن تكون القراءة باسمه تعالى وحده، وذلك لأنه أنعم على الإنسان بنعم كثيرة، ومن هذه النعم أنه خلق الإنسان من علق. ومن هذه النعم كذلك أنه علم الإنسان ما لم يكن يعلمه.

٢- تبين السورة أنه مع أن الله أنعم هذه النعم على الإنسان، إلا أنه يطغى ويتجاوز الحد عندما يكثر ماله فيرى نفسه قد استغنى.

٣- تبين سبحانه بأن هذا الإنسان إن استمر على طغيانه وتكذيبه، وإعراضه عن طريق الحق، ستحل به عقوبة من الله، لذلك تردعه السورة بأنه إن لم ينته عما هو عليه، فسوف يجذب يوم القيامة بشدة من ناصيته وفي هذا ما فيه من الإذلال،

تفسير جزء عم 5
وتستهزئ الآيات بالكافر الخاطئ، وتطلب منه أن يلهم أهل ناديه يوم لا ينفعون وسيأتيه الزبائية بالعاداب
. إليه.
٤. تويخ السورة الكريمة الذين يصدون المؤمنين من العبادة والدعوة إلى الله والتقرب اليه.

٥ـ تأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن لا يطيع هؤلاء الصيادين من دين
الله، وتأمره أن يسجد لله ويقترب منه.

«سورة التين»

المفردات:

(والتين والزيتون): ذهب بعض المفسرين إلى أنهما مكانان في بيت المقدس وفيه إشارة لموطن رسالة عيسى عليه السلام، وذهب آخرون إلى أنهما الثمرتان المعروفتان، أقسم بهما سبحانه لكثرة فوائدهما. (طور سنين): البلد الذي كلم الله سبحانه وتعالى عليه موسى عليه الصلاة والسلام. (البلد الأمين): مكة المكرمة. (أحسن تقويم): أحسن خلق. (غير ممنون): غير مقطوع ولا منقوص.

المعنى الإجمالي:

١- يقسم سبحانه وتعالى بمواطن الرسالات الثلاث، رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ورسالة عيسى عليه الصلاة والسلام، ورسالة موسى عليه الصلاة والسلام، على الرأي الأول في تعريف التين والزيتون، أو يقسم بالشجرتين المعروفتين لكثرة فوائدهما وبطور سنين وبمكة، يقسم بذلك سبحانه على أنه خلق الإنسان في أحسن صورة وأفضل هيئة.

٢- تبين السورة أنه سبحانه بعد أن خلق الإنسان على هذه الهيئة، رده إلى منزلة، أو رده إلى جهنم، على الإختلاف في تفسير (أسفل سافلين)، ويرد الإنسان إلى

تفسير جزء عم 5

جهنم بسبب كفره، أما المؤمن فإنه بعمله الصالح يرتفع عن منزلة الكافرين، ويجازيه أحسن الجزاء يجري له أجره، ويوم القيامة له جنات من الله.

٣- يعجب سبحانه من حال هذا الإنسان الذي حسن له خلقه، وأنعم عليه بالنعم، الذي يجعله يكذب بالدين ويعرض عن الحق، أليس الأجدر به أن يستقيم كما خلقه الله.

٤ـ تبين السورة الخاتمة والنتيجة بأن الله تعالى هو أحكم الحاكمين في صنعه وخلقه وتدبيره وقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم بأن من يقرأ هذه الآية يقول: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين.

تفسير جزء عم 5

«سورة الشرح»

المفردات:

(الشرح): البسط والتوسعة. (الوزر): ما يثقل حمله. (أنقض ظهرك): أثقله،
وأضعفه.

المعنى الإجمالي:

من أسماء هذه السورة الشرح، والانشراح، وألم نشرح.

تتحدث السورة الكريمة عن بعض النعم التي أنعمها الله تعالى بها على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومنها:
١- أنه تعالى من عليه وشرح له صدره، وجعله يتسع للمعارف الإلهية والعلوم الربانية.

٢- أنه تعالى حط عن الرسول صلى الله عليه وسلم كل ما يهمه ويثقل كاهله، وأذهب عنه كل ما يحزنه.
والذي يحزن الرسول صلى الله عليه وسلم ويهمه هو عدم إيمان قومه،

فالسورة بشارة بدخول الناس في دين الله.

-٣ أنه تعالى رفع له ذكره.

معنى رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم:

معنی ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم يذكر دائما مع ذكر الله تعالى، فهو عليه الصلاة والسلام يذكر في الأذان، وفي الصلاة مع الله تعالى، أخرج ابن جرير الطبري، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتاني جبريل فقال لي: إن ربك يقول: أتدري كيف رفعت ذكرك؟ قلت: الله تعالى أعلم، قال: إذا ذكرت ذكرت معي» (أخرجه ابن حبان: ۳۳۸۲، وابن جرير الطبري: ٣٠ / ٢٣٥. من حديث أبي سعيد الخدري).

٤- ومن نعمه تعالى أنه مهما اشتد العسر فاليسر مصاحب له سيحل محله، وقد ذكرت الآية مرتين طمأنينة للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين معه.

ثم تبين السورة الكريمة أن الذي أنعم هذه النعم يستحق أن يشكر، وشكره تعالى يكون بالعبادة المستمرة له، فإذا فرغ الإنسان من عبادة بدأ بغيرها، ويكون كذلك بأن يرغب إليه وحده تعالى، بمثوبته وبما : عنده.

وبهذا وصلنا ال ختام هذا النشاط
تفسير جزء عم5 عبر
موقع هكذا