تفسير جزء عم 4

تفسير جزء عم 4

 تفسير جزء عم 4 «سورة التكاثر»

المفردات

( ألهاكم ): شغلكم ( التكاثر): التفاخر بكثرة الاموال والاولاد. ( عين اليقين ) رؤية حقيقة باعينكم.

المعني الاجمالي:

١.تبين لنا السورة الكريمه أن الانسان يشغله التكاثر
بالاموال والاولاد عن القيام بالاعمال الصالحة، حتى أن عمره ينقضي ويدفن في قبره وهو على هذا الحال

٢.تردع السورة الكريمه الناس ليتفكروا ويرجعوان
عما هم عليه ، لأن هذا الانشغال ليس في مصلحتهم، ولو علمو ذلك لاقلعوا عن غيهم .

٣. يقسم سبحانه وتعالى بأن هذا الانسان المشغل سيري الجحيم يوم القيامه رؤية يقيمة وعند ذلك سيسأله سبحانه عن النعيم الذي أنعم به علية، وهو سوال عقوبه ومهانه لمن شغلع التكاثر عن العمل الصالح

والخلاصة أن السورة تبين أن عاقبة الاغترار بالذنيا: الوبال، والبوار.

 تفسير جزء عم 4

«سورة القارعه»

المفردات:

(القارعه) القيامة، سميت كذلك من القرع: وهو الضرب الشديد لانها تقرع الناس بأهوالها ؛ أي تهزهم وتفزعهم.( المبثوث): المنتشر.(العهن): الصوف .
(أمه): مأواه ومقره.(هاوية): جهنم.

تفسير جزء عم 4
تفسير جزء عم 4

المعنى الإجمالي:

١.تصور لنا السورة الكريمة مشهدا من مشاهد يوم القيامه حيث تتطلك الاجرام بعضها مع بعض ويتفرق الناس وتصير الجبال واهنة مثل الصوف.

٢.تبين احوال الناس فهم بين سعيد وشقي، فمن ثقلت موزينه فهو السعيد، ومن خفت فهو الشقي وهو في نار جهنم.
ولذلك فإن الانسان عليه أن يسعي جاهدا في هذا الدنيا ليكون ممن ثقلت موازينه ويسعد جعلنا الله منهم.

« سورة العاديات»( العاديات): الخيل، والعدو المشي السريع (الضبح): اضطراب النفس المتردد في الحنجرة، وهو صوت الخيل.( الموريات): من الابراء إخراج الناس (القدح): ضرب الشي لكي يخرج من بينهما النار. (النقع): الغبار

 تفسير جزء عم 4

المعنى الاجمالي

١. يقسم سبحانه وتعالى بخيل المجاهدين حينما تسرع في السير، وقد ذكر وقت الصباح لبيان حرص المجاهدين على الجهاد. يقسم بذلك سبحانه على أن الأنسان جحود كفور لنعم الله. وه شاهد على نفسه بالجحود والنكران، وعلى أنه محب للمال فهو يجمعه ويكنزه وينفقه في غير مرضاته تعالى.

٢.تعجب السورة من حال هذا الانسان
فهل ينسى بالجحوده أن الله تعالى سيبعثه، وذلك حينما تبعثر القبور، ويخرج الأموات ويحصي كل ما أخفوه في صدورهم، وألايعلم الانسان أن الله تعالى خبير بما حواه صدره؟ فليتق الله تعالى، واليشكره على نعمه.

«سورة الزلزلة»

تفسير جزء عم 4

المفرادت:

(الزلزلة): الحركة الشديدة مع اضطراب.(الاثقال): جمع ثقل. ( أشتاتا) متفرقين.

المعنى الإجمالى:

١.تتحدث السورة عن مشهد من مشاهد يوم القيامة، حيث أن الارض تتحرك وتضطرب وتخرج كل ما بداخلها من إنس وجن، وعند ذلك يتساءل الانسان
متعجبا، أي شيء حدث لهذا الارض؟، فتحدث الأرض أخبارها، وهي كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم « أن تشهد على كل عبد وأمه بما عمل على ظهرها، بان تقول عمل كذا وكذا، يوم كذا وكذا»

٢.تبين السورة الكريمة العدل الالهي حيث أن كل إنسان يجازى على عمله، إن خيرا فخير وإن شرا فشر، حتى لو كان مثقال ذرة والذرة: هي النمل الصغيرة، أو ما يتطاير من الغبار وفي هذا دليل على أن الانسان ينبغي أن لا يحقر شيئا، وصدق الله: ( إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما)
النساء:«٤٠»

وبهذا وصلنا الى ختام هذا النشاط
تفسير جزء عم 4عبر     موقع هكذا