تفسير النظرية المعرفية للعب
تفسير النظرية المعرفية للعب
مؤسس، النظريه المعرفيه وما الاستفاده منها
دور، المعلم فى النظريه المعرفيه
نظريه المعرفيه
تنسب هذه النظرية إلى جان بياجيه. الذي بدأ نشاطه في علم النفس عام ۱۹۲۰، حيث اهتم بتفسير النمو العقلي والمعرفي الذي يطرأ على الطفل السوي منذ فترة الولادة حتى مرحلة الرشد.
فماذا يقول بياجيه عن اللعب؟
ينظر بياجيه إلى اللعب على أنه الوسيط الذي يتم من خلاله النماء العقلي أو المعرفي أو الأخلاقي في الأطفال، وحتى ندرك أهمية اللعب عند بياجيه يجب أن نوضح العلاقة بين اللعب والافتراضات الأساسية لنظريته في التطور العقلي عند الأطفال. ويمكن القول أن نظرية بياجيه بصورة عامة تقوم على ثلاثة افتراضات كبرى جوهرية هي:
الافتراض الأول :
وهو أن النمو العقلي يسير في تسلسل معين يمكن الاسراع به أو تأخيره، ولكنه هو نفسه لا يمكن أن تغيره التجربة.
الأفتراض الثاني :
وهو أن التسلسل في النمو العقلي ليس مستمراً ولكنه مصنوع من عدد من المراحل يكون على كل منها، أن يكتمل قبل أن تبدأ محاولة الخطوة المعرفية التالية.
الأفتراض الثالث :
وهو ان التسلسل في النمو يمكن أن يفسر في ضوء نوع العمليات المنطقية المتضمنة فيه.
وماذا تعني هذه الفرضيات الثلاثة؟
تعني أن بياجيه يرى أن عقل الطفل ينمو وفقاً لمراحل، وفي كل مرحلة يتميز عقل الطفل هذا في هذه المرحلة بسمات خاصة تختلف عما كان عليه في المرحلة السابقة، وهذا يشير إلى أن خصائص التفكير عند الأطفال، تنمو وتتسع وهي في كل مرحلة من مراحل تطوره تتمايز عما كان عليه في المرحلة السابقة. ولكن النماء العقلي عند الأطفال في كل مرحلة من مراحل تطوره، يتطلب وسيطاً لهذا النماء، وهنا يأتي دور اللعب كمحتوى أو وسيط للتطور العقلي والمعرفي، كما أن اللعب أداة للتفاعل مع البيئة واكتساب خبراتها والتكيف معها.
وما الذي يعنيه بياجيه في كلامه السابق؟
يرى بياجيه أن اللعب يمثل وسيلة للتعلم الذي يظهر في إحداث التوافق بين ما يكتسبه الطفل وحاجاته، وبذلك يصبح اللعب أداة اساسية في إنماء التفكير العقلي أو المعرفي عند الأطفال، وبلغة أخرى فإن بياجيه يربط اللعب بنمو الذكاء والمنطق العقلي عند الأطفال.
كيف يربط بياجيه اللعب بالنمو المعرفي عند الأطفال؟
يرى بياجيه أن الإنسان ينطوي على خاصية فطرية، هي قدرته على التكيف مع البيئة الطبيعة والاجتماعية التي يعيش فيها. وكيف يحقق الإنسان هذا التكيف؟ يحقق الإنسان التكيف مع البيئة عن طريق عمليتين هما: التمثل والمواءمة، فعن طريق التمثل يقوم بادخال التغيرات الثقافية التي تحدث في البيئة الخارجية إلى البني العقلية والوجدانية،
ويكملها مع خبراته السابقة. وعن طريق المواءمة يقوم بادخال تحولات على داخله من أجل ان يتلاءم مع الخارج ويتكيف معه، فإن حصل التوازن بين ا والمواءمة، حصل تكيف ذكي، وأن تغلبت عملية المواءمة على عملية التمثل، حصل ما يسمى بالتقليد أو المحاكاة، وإن عملية التطابق بين التمثل والمواسمة وحاجات الفرد النمائية هي ما يسمى عند بياجيه باللعب، حيث يرى أن اللعب هو تمثيل خالص يحول حاصل المعرفة إلى ما يتناسب مع مطالب الفرد للنمو، ولهذا فإن اللعب والتمثل عملية مكملة لنمو الذكاء العقلي التي تمر في مراحل
أربع هي :
1. المرحلة الحسية الحركية
۲. مرحلة ما قبل العمليات الاجرائية 3. مرحلة العمليات الاجرائية
4. مرحلة التفكير المجرد
وبهذاوصلنا ال ختام هذا النشاط ونتمنا ان قد اوفينا موضوع تفسير النظرية المعرفية للعب عبر موقع هكذا