المقصود بالقريتين في الآيات

المقصود بالقريتين في الآيات

المقصود بالقريتين في الآيات قال الله تعالى في كتابه المجيد وبالتحديد في الآية الواحدة والثلاثين من سورة الزخرف: (وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ). فما هي القريتان المقصودتان بهذه الآيةِ الكريمة؟ في هذا المنشور  الذي يطرحه  عبر موقع هكذا سيتمُّ بيان ذلك.

المقصود بالقريتين في الآيات

إنَّ المقصود بالقريتنِ المذكورتينِ في قول الله تعالى: (وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا الْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ)،هنَّ: مكةَ والطائف، أمَّا المراد بالرجل العظيم، فقد اختلف أهل العلم فيه، وفيما يأتي ذكر أقوالهم في ذلك:

المقصود بالقريتين في الآيات
المقصود بالقريتين في الآيات

المقصود بالرجل العظيم من القريتين

تباينت آراء أهل العلم في الرجل العظيم المقصود في الآية الكريمة، وفيما يأتي بيان ذلك:

القول الأول: أنَّه الوليد بن المغيرة من أهل مكة، أو حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي من أهل الطائف.

القول الثاني: أنَّه عتبة بن ربيعة من أهل مكة وابن عبد ياليل من أهل الطائف.

القول الثالث: أنَّه الوليد بن المغيرة من أهل مكة، وعروة بن مسعود من أهل الطائف.

القول الرابع: أنَّه الوليد بن المغيرة من أهل مكة، كنانة بن عَبد بنِ عمرو من أهل الطائف.

تفسير آية وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم

في هذه الآية الكريمة يُخبر الله -عزَّ وجلَّ- عن اعتراض الكافرين على إنزال القرآن الكريم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيقول على لسانهم، هلَّا كان إنزال هذا القرآنِ الذي يقرؤه محمد علينا على رجلٍ صاحب مالٍ وسلطانٍ وعظيمٍ في أعيينا، مستكثرين أن يكون منزلًا على نبيِّ الله محمد؛ والذي وإن كان هو أشرف الخلقِ وأسماهم، إلَّا أنَّه لم يكن أغناهم.

وبهذاوصلنا الى ختام هذا المنشور، عبرموقع هكذا
والذي تمَّ فيه بيان المقصود بالقريتين في الآيات، كما تمَّ بيان أقوال أهل العلم في بالمراد بالرجل العظيم، وفي ختام هذا المنشور تمَّ بيان تفسير الآية الكريمة بشيءٍ من الإيجاز.