التفسير

التفسير

سورة الفاتحة.
التفسير  المفردات:

الرحمن الرحيم: اسمان دالان على رحمة الله بخلقه، والرحمن: الكثير الرحمة. والرحيم الدائم الرحمة.
الرب: المصلح، المدبر. العالمين: كل ما سوى الله تعالى. يوم الدين: يوم الجزاء. أنعمت عليهم: النبيون والصديقون والشهداء والصالحون. المغضوب عليهم: الذين الذين عرفوا الحق وجحدوه، وهم اليهود. الضالين: الذين لم يعرفوا الحق معرفة صحيحة، وهم النصارى.

المعنى الإجمالي:

1- بدء الأعمال باسم الله تعالى.

ابتدأت السوره بقوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم، أي: باسم الله أقرأ، وفي هذا إرشاد للمسلم أن يبدأ كل شيء باسم الله تعالى. وقد كان أهل الجاهلية يبدأون أعمالهم بغير اسم الله تعالى، فيذكرون آلهتهم. وفي الوقت الحاضر يبدأ بعض الناس أعمالهم بغير اسم الله تعالى، ويشبه هذا فعل أهل الجاهلية.
٢- الثناء على الله بما هو أهله

علمتنا الآيات أن الله تعالى يستحق الثناء، حيث أثنى على نفسه، فهو المتصف

بصفات الخير والكمال، وهو المربي، المصلح للمخلوقات، المنعم عليها بكل النعم.

۳. عبادة الله والاستعانة به.

بينت لنا الآيات ما يجب على العبد تجاه خالقه، فلا يعبد غيره، ولا يستعين بسواه، ولا يطلب الهداية إلا منه.

4- طلب الهداية من الله.

ترشدنا الآيات إلى طلب الهداية منه تعالى إلى الصراط المستقيم، وهو طريق الحق الذي لا اعوجاج فيه، الطريق الذي سار فيه الذين أنعم الله عليهم من النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين، وأن تطلب منه أن يجنبنا طريق اليهود الذين غضب عليهم، وطريق النصارى الذين ضلوا طريق الحق.
المعوذتان)

المفردات:

أعوذ بالله: أستجير وأعتصم بالله تعالى. الوسواس: الصوت الخفي وهو ما يلقى في النفس من أحاديث السوء. الخناس: من الخنوس، وهو الرجوع والتأخر.
فالشيطان يوسوس للناس، لكنهم إذا ذكروا الله اختفى ورجع، من الخفاء، الجنة: وسمي الجن كذلك لاختفائهم.

الفاق: المراد هنا الصبح، سمي كذلك لانشقاق الظلمة عنه. غاسق إذا وقب: الغاسق الليل المظلم في ظلمته الشديدة، والوقوب: الدخول. النفاثات: النفث النفخ، والمقصود هنا السواحر اللواتي يعقدن عقداً في خيوط وينفخن فيها.

المعنى الإجمالي:

تبين هاتان السورتان أعظم الشرور وأكثرها فتكاً بالإنسان، ليحذر منها ويبتعد عنها، وهي شرور الشيطان سواء أكان من الإنس أم من الجن.

مفهوم الشيطان:التفسير

تفسير
تفسير

الشيطان كلمة مأخوذه من شطن بمعنى بعد، فالشيطان مبعد في الغي والضلال، والشيطان مخلوق من نار، وقد اتصف بفرط القوة الغضبية والحمية الذميمة، وامتنع من السجود لآدم.

والشيطان قد يكون من الإنس وقد يكون من الجن، قال تعالى: «شياطين الإنس والجن﴾ [الأنعام: ١١٢]، وقد حدثنا القرآن الكريم كثيراً عن الشيطان، وأنه تكفل بإغواء الناس عن طريق الحق ولأقعدن لهم صراطك المستقيم﴾ [الأعراف:

ولذلك حذرتنا الآيات كثيراً منه، وهذه السورة الكريمة تعلمنا الالتجاء والاعتصام والاستجارة برب الناس، مالك شؤونهم، وإلههم الذي يعبدونه، من شر الشيطان الذي يريد إغواءنا وإضلالنا، ويوسوس في صدورنا كي يتملك قلوبنا.

تعلمنا سورة الفلق كذلك الاستعاذة من شر المخلوقات، ومنها شمر الغاسق، وهو شدة الظلمة، إذ تنتشر في ذلك الوقت المخلوقات الضارة، وكذلك من شر النفاثات، وهن السواحر اللواتي يعقدن العقد وينفثن فيها.

ومن أعظم الشرور التي تعلمنا الآيات الاستعاذة منها، شر الحسد، الذي هو تمني زوال النعمة عن المحسود.

والى هنا وصلنا الى نهايه النشاط هذا
كيف تفسير  سورة الفاتحة، والمعوذتان
عبر   موقع هكذا