التفسير إن أكرمكم عند الله اتقاكم.

التفسير إن أكرمكم عند الله اتقاكم.

التفسير إن أكرمكم عند الله اتقاكم. خلق الله البشر من روح واحدة ، فكل البشر من آدم عليه السلام ، ولا فرق بينهم في اللون أو العرق أو النسب. عن: التفسير: إن أكرمكم عند الله هو أتقيكم

يهتم موقع هكذا في الحديث عن:تفسير ان اكرمكم عند الله اتقاكم.

تفسير ان اكرمكم عند الله اتقاكم

لقد جعل الله ميزان التفاضل بين الناس: التقوى؛ فأكرم الناس عند الله تعالى هو أكثرهم تقوى، وليس أعلاهم نسبًا ولا أكثرهم مالًا أو ولدًا، وفيما يأتي نعرض لكم تفسير الآية عند كبار المفسرين:

تفسير الطبري: “إِنَّ أَكْرَمَكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ عِنْدَ رَبِّكُمْ، أَشَدُّكُمُ اتِّقَاءً لَهُ بِأَدَاءِ فَرَائِضِهِ وَاجْتِنَابِ مَعَاصِيهِ، لَا أَعْظَمَكُمْ بَيْتًا وَلَا أَكْثَرَكُمْ عَشِيرَةً”.

تفسير ابن كثير: “إِنَّمَا تَتَفَاضَلُونَ عِنْدَ اللَّهِ بِالتَّقْوَى لَا بِالْأَحْسَابِ. وَقَدْ وَرَدَتِ الْأَحَادِيثُ بِذَلِكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ”.

تفسير مكي: “أي: أفضلكم عند الله أتقاكم لارتكاب ما نهى الله سبحانه عنه، وأعمالكم لما أمر الله تعالى به ليس فضلكم بأنسابكم إنما الفضل لمن كثر تقاه”.

تفسير السعدي: “ولكن الكرم بالتقوى، فأكرمهم عند الله، أتقاهم، وهو أكثرهم طاعة وانكفافًا عن المعاصي، لا أكثرهم قرابة وقومًا، ولا أشرفهم نسبًا”.

التفسير إن أكرمكم عند الله اتقاكم.
التفسير إن أكرمكم عند الله اتقاكم.

مفهوم التقوى

التقوى هي الزاد الذي حثنا الله سبحانه وتعالى على التزود به، قال تعالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}،[2] وقال أيضًا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ}،

فالتقوى وفقًا للشريعة: مراعاة حدود الله تعالى، باتباع أوامره واجتناب نواهيه، يقول عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن التقوى: “قال ابن مسعود -رضي الله عنه- عن حقيقة التقوى: “أن يطاع فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا ينسى، وأن يُشكر فلا يُكفر”، وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: “لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر”.

أسباب نزول آية ان اكرمكم عند الله اتقاكم

هناك قولان في سبب نزول هذه الآية، وتفصيلهما فيما يأتي:

القول الأول: نزلت في ثابت بن قيس؛ وقوله للرجل الذي لم يفسح له: ابن فلانة، يعيره بأمه، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: من الذاكر فلانة؟ فقال ثابت: أنا يا نبي الله، فقال: “انظر في وجوه القوم، فنظر، فقال عليه الصلاة والسلام: ما رأيت يا ثابت؟، قال: رأيت أبيض وأحمر وأسود، قال عليه الصلاة والسلام: فإنك لا تفضلهم إلا في الدين والتقوى.

القول الثاني: نزلت في بلال -رضي الله عنه- عندما أمره النبي -عليه الصلاة والسلام- يوم فتح مكة باعتلاء ظهر الكعبة والأذان، فقال عتاب بن أسيد: “الحمد لله الذي قبض أبي ولم ير هذا اليوم، وقال الحارث بن هشام: أما وجد محمد غير هذا الغراب الأسود مؤذناً؟، فنزل جبريل فأخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما قالوا وسألهم عما قالوا، فأقروا فأنزل الله هذه الآية.

 

وبهذا وصلنا  الى ختام هذا النشاط عبر موقع  هكذا