التدريب المستمر مفتاح النجاح.

التدريب المستمر مفتاح النجاح.

التدريب المستمر مفتاح النجاح. احساس جميل أن تجلس على كرسي التدريب مرة  وبعد مرة التتلقي معارف جديدة وخبرات مفيدة على يد عدد من المدربين

ممن يمتلكون مهارات فعالة في تقديم  البرامج التربوية أو البرامج المعرفية أو المهارات الحياتية ، ومتعه هذا  الاحساس عندما تقدم جرعات التدريب  للمرء سرعة وهو على رأس عمله لأن هذايفيده  في سرعة تجريب مواد البرنامج

وتطبيقها مباشرة.

أنه  حساس رائع شعرت به في الأيام التي مضت وأنا دخول في جولات التدريب ، وهي ليست الأولى ،  ولا اتمني أن  تكون الأخيرة وكم  أنتمى أن يشعر الكثيرون بهذا الشعور في أن يعزز الناس  قدراته ويطور مهاراته  ويزيد خبراته وينضج تجاربه مهما

أوتي من العلم والخبرات والمعرفة ، ومهما كانت شهاداتة  الدراسية ، ولأن التدريب في مفهومه هو عبارة عن انشطة هدفها رفع

وقدرات وموافق الفرد في محيطه  المهني ، وتتيح اللانسان  أن يواكب الجديد في ميدانه  ونحن أحرى بمواكبة الجديدة في ميدان

التربوي لنلاحق  مستجداته  اما أكثرها  ويخطئ  من يظن أنه  من يطن أنه في غنى  عن حضور الدورات الترايبية   أو أنه وصل الى مرحله من الوظيفة أو المنصب أو الشهادة  وأنه لم يعد بحاجة فيها الى التدريب

التدريب المستمر مفتاح النجاح.
التدريب المستمر مفتاح النجاح.

واتعجب من بعض الآراء السلبية  تجاه التدريب عند  بعض المعلمين ، وهو يكفل تزويدهم بكل معلومة أمهارة تحسن

من أدائهم ويفترض على مدير المدرسة أقناعهم  بأهميته ويقياس اتره

والمتأمل اليوم في عالمنا الكبير سيلحظ أننا نعيش ثورة في عالم

العالم قرية كما كان يقول المفكر الغربي ماكلوهانه  بل هو اليو داخل غرفة صغيرة الانك عبر  التلفزيون و شبكة الإنترنت ونستطيع  ان تتواصل مع كل  شي ء مع من تريد ،ومن لم يدرك ،

هذا ويبدأ في معايشة  أجواء هذا التقديم المتسارع والحثيث فسيجد أن العالم يتقدم والناس يتقدمون وهو في مكانه يراوح أما متفرجا أو متأخرا .

والإبداع في العمل والنجاح في العطاء والابتكار في الأداء وتحقيق الأهداف جميعها مرهونة بالتدريب لأن المرء لا يمكنه امتلاك مفاتيح النجاح وفقً  اساليب والأدوات والوسائل التي عفى عليها الزمن ولم تعد صالحة لهذا الزمن  ولم تعد صالحة لهذا الجيل الذي يمكن أن  نسمة جيل التقنية ، وأنا أركز في مقالي فيما  يعني

الميدان التربوية

وجميع عناصره  بدابة  من القادة  التربويين وإنتهاءه

.بالمعلم  وامروار  بالشرف  التربوي ومدير المدرسة والمرشد الطلابي، فالجميع في حاجة إلى كسب المعارف الجديدة والخبرات اللازمة والتجارب الحية والجميع في حاجة دائمة إلى التدريب.

 

إذًا التدريب حاجة ماسة وضرورة قصوى ولا يعد ترفًا ولا مضيعة للوقت، بل تفرضه المتغيرات في التربية والتعليم ولتصحيح سلوكات داخل الإطار المهني من أجل الوصول إلى إنتاجية أعلى في النتائج  .

وبهذا وصلنا الختام هذا النشاط ونتمنا ان نكون قد اوفينا بموضوع

التدريب المستمر مفتاح النجاح عبر  موقع هكذا