أسماء الأنبياء الواردة في سورة مريم بالترتيب

 أسماء الأنبياء الواردة في سورة مريم بالترتيب

أسماء الأنبياء الواردة في سورة مريم بالترتيب من أكثر الأسئلة شيوعًا بين المسلمين ، حيث يؤمن المسلمون بجميع الأنبياء والرسل ويقدسونهم ويحترمونهم ، ويهتمون بمتابعة قصص الأنبياء الذين قدموا. رواه القرآن الكريم ، ليكون عظيماً للناس ، فالقرآن هو مصدر التشريع الأول للمسلمين ، الذي يدرسونه ويناقشونه. آياتها ، وسورة مريم من السور العظيمة التي ذكرت العديد من الأنبياء في آياتها. يهتم هذا موقع هكذا  في هذا المنشور بتعريف سورة مريم ، والتعريف بأسماء الأنبياء الواردة فيها ، وأسباب نزول السورة وموضوعاتها.

سورة مريم

قبل فحص أسماء الأنبياء المذكورة في سورة مريم بالترتيب ، سنتعرف على سورة مريم ، وهي السورة التاسعة عشرة بترتيب مائة وأربع عشرة سورة من القرآن الكريم. في الجزء السادس عشر ، ونزلت بعد سورة فاتير ، وسميت السورة على اسم سورة مريم نسبة إلى العذراء مريم التي ذكرت قصتها في هذه السورة ، والتي ولدت المسيح عيسى بن مريم عليه السلام. السلام – بمعجزة من الله – سبحانه – وهي السورة الوحيدة في القرآن التي سميت على اسم المرأة.

أسماء الأنبياء المذكورة في سورة مريم بالترتيب

 أسماء الأنبياء الواردة في سورة مريم بالترتيب
أسماء الأنبياء الواردة في سورة مريم بالترتيب

أسماء الأنبياء الواردة في سورة مريم بالترتيب هي:

نبي الله زكريا صلى الله عليه وسلم.

نبي الله يعقوب عليه السلام.

نبي الله يحيى عليه السلام.

نبي الله عيسى عليه السلام.

نبي الله إبراهيم عليه السلام.

نبي الله اسحق صلى الله عليه وسلم.

نبي الله موسى عليه السلام.

نبي الله هارون عليه السلام.

رسول الله إسماعيل عليه السلام.

نبي الله إدريس.

نبي الله آدم عليه السلام.

نبي الله نوح عليه السلام.

حيث أنّ سورة مريم ذكرت اسماء اثني عشر نبيًّا، بعضهم من كررت اسمه أكثر من مرّة كإبراهيم وزكريا ويحيى ويعقوب -عليهم الصلاة والسلام- ومنهم من ذكرتهم السّورة مرّة واحدة كآدم ونوح وإدريس وموسى وعيسى وإسماعيل وإسحق -صلوات الله عليهم أجمعين- ونبيٌّ واحد كرّت اسمه أكثر من مرّة وبأكثر من لفظ، فاسم نبي الله يعقوب ورد مرّتين وورد باسم إسرائيل -عليه السّلام- وقد بدأت السّورة بسرد قصة نبيّ الله زكريا وكيف رزقه الله يحيى -عليهما السلام- ثمّ انتقلت لقصّة مريم التي كان يرعاها نبيّ الله زكريا، وكيف رُزقت بمولودها يمعجزةٍ إلهيّةٍ من غير أب، وهو نبيّ الله عيسى، ومن ثمّ أشارت السّورة لباقي الأنبياء المذكورين إلى نهاية السّورة.

الآيات التي ذكرت أسماء الأنبياء في سورة مريم

معرفة أسماء الأنبياء الواردة في سورة مريم بالترتيب ، لا بد من معرفة الآيات الواردة أسماؤها في السورة ، حيث أن عدد الأنبياء المذكورين في السورة هو اثني عشر ، ولكن عدد الآيات التي ذكرتها أربعة عشر. والآيات هي:

قال تعالى: {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا}.

قال تعالى: {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا}.

قال تعالى: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا}.

قال تعالى: {يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا}.

قال تعالى: {يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا}.

قال تعالى: {ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ}.

قال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا}.

قال تعالى: {قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا}.

قال تعالى: {فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلّاً جَعَلْنَا نَبِيّاً}.

قال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصاً وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً}.[

قال تعالى: {وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيّاً}.[13]

قال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً}.

قال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً}.

قال تعالى: {أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً}.

شاهد أيضًا: ما الفرق بين النبي والرسول باختصار

أسباب نزول سورة مريم

إنّ اطّلاع المسلم على اسماء الانبياء المذكورين في سورة مريم بالترتيب يدفعه للبحث عن أسباب نزول سورة مريم، فمعرفة أسباب نزول القرآن الكريم يُصنف على أنه أحد العلوم الشّرعية التي من الضّروري للمسلم أن يطّلع عليها، وقد تعدّدت أسباب نزول آيات سورة مريم، وفيما يأتي نذكر بعضها:

إنّ سبب نزول الآية 64 من سورة مريم ما ذكره البخاريّ في صحيحه، أنّ جبريل -عليه السّلام- تأخّر بنزول الوحي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وقد كان الصّحابة الكرام قد سألوا النّبيّ عن قصص أصحاب الكهب وذي القرنين، فشق ذلك على النّبي بسبب تأخّر الوحي، ولمّا نزل جبريل بالوحي يُعاتبه رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- على تأخّره فنزلت الآية قوله تعالى: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ۖ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَٰلِكَ ۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا}.

أمّا الآيتين 66 و 77 من سورة مريم فقد نزلتا في شخصين من المشركين، الأولى نزلت في أبيّ بن خلف حين أخذ عظامًا بالية بيده، يفتّها ويقول أزعم محمّدًا أنّا نُبعث بعدما نموت فنزلت، أمّا الآية 77 فقد نزلت في العاص بن وائل السّهمي حيث سخر من المسلمين وبدخولهم الجنّة.

مقاصد سورة مريم

سورة مرسم لها نوايا كثيرة ، مما يدل على أنها من أعظم سور القرآن الكريم بعظمة جميع سورها وآياتها ، ومن مقاصدها:

كانت سورة مريم رداً على اليهود عارهم الله على القذف بالعذراء مريم ، لذلك في سورة مريم كانت سلامة آل عمران.

تضمنت سورة مريم إثبات وحدانية الله – العلي – وتمجيده من الطفل ، وإثبات القيامة على إشراق القيامة.

وعرضت سورة مريم قصة النبي زكريا – صلى الله عليه وسلم – وأظهرت قدرة الله على الرزق ، وكيف أنعمه الله على ابنه يحيى – عليه السلام – رغم كبر سنه وزوجته.

عرضت السورة قدرة الله تعالى على الخلق بلا سبب ، وكيف خلق عيسى عليه السلام بلا أب ، وجعله يتكلم في مهده.

وقد ذكرت السورة الطريقة الصحيحة للتعامل مع الوالدين ، واختصرت ذلك بالتعامل مع نبي الله إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – عندما دعا والده إلى عبادة الله.

أوضحت السورة ربوبية الله على كل الخليقة في السماوات والأرض ، وأنه وحده المعبد.

تكررت صفة الرحمن في سورة مريم ست عشرة مرة ، واسم الرحمة أربع مرات ، تحقيقا لقصدها أن الله هو الرحمن الرحيم.

ذكرت السورة ضرورة مراعاة الأمم السابقة ومصيرها.

وبهذا وصلنا الى ختام هذا المشور عبر موقع هكذا